أسامة داود يكتب : 11 تساؤلا مشروعا لوزير البترول

لماذا يتم تفريغ قطاع البترول من الكفاءات ؟ حمدان والحديدى والمصرى نموذجا

لماذا تتمسك بإبراهيم خطاب ومجدى جلال وأشرف عبد الله وهشام حسن ؟

ما سبب تراجع إنتاج الحقول من 700 إلى 450 ألف برميل يوميًا؟

ما الذى دفع رئيس هيئة البترول لتقديم الاستقالة فى عام 2017؟

لماذا توقفت ترقية مساعدى رؤساء الشركات فى الحركة السنوية ؟

قبل ساعات من افتتاح لوزير البترول المهندس طارق الملا اليوم الأحد ورشة عمل لتحسين الآبار المتقادمة والتى دعت لها الشركة العامة للبترول بحقولها برأس غارب وتفقده لبعض المشروعات المهمة للشركة العامة للبترول.. لدىّ تساؤلات مشروعة له متمنيا أن يكون الهدف من الورشة البحث عن حل لتراجع إنتاجية الحقول: مع بداية عمل الورشة التى ارجو من الله نجاحها اطرح على الوزير بضعة تساؤلات : لماذا أزحت وعزلت وجمدت قيادات لا لشيء إلا لكونها نجحت وذاع صيتها وبزغ نجمها لأنها تربت فى قطاع البترول قبل أن تصل إليه سيادتك معينًا بقرار من سامح فهمى فى بداية عام 2011 وقبل أيام من اندلاع شرارة الثورة . ثانيا : ما سبب تراجع إنتاج الحقول من 700 ألف إلى أقل من 450 ألف برميل يوميًا؟ وهل له علاقة بإستبعاد وتجميد القيادات التى تتميز بالعبقرية فى القطاع؟. ثالثا : لماذا يتم تجفيف منابع الشركات من الكوادر البشرية المدربة.. وتهميش القيادات الفعالة وتجميدها.. وخلع رؤساء الشركات إذا ما أرادوا القيام بدورهم باتخاذ قرارات لمصلحة العمل دون أن تكون ممهورة بتوقيع سيادتك؟ ولو لم يحدث ذلك.. لماذا تم استبعاد خالد حمدان من رئاسة جابكو قبل عام من خروجة للمعاش و"ركنه" فى شركة ليس لها علاقة بالانتاج؟ رابعا : لماذا يتم ترك مواقع رؤساء شركات إنتاج خالية لشهور طويلة كما تم مع شركة الوسطانى العام الماضى وغيرها ، وكذلك ترك مواقع رؤساء العمليات أيضًا فارغة منذ شهور ومنها أكبر شركة انتاج فى قطاع البترول وهى شركة بدر الدين وبعدها شركة بتروجلف وشركة بتروسلام ؟ خامسا : لو كنت نجحت فى استمرار منظومة توالد القيادات بقطاع البترول وتمكين الشباب.. فلماذا يتم المد للعديد ممن تجاوزوا الستين منهم إبراهيم خطاب الذى يدير الوزارة وتم اعادته من رف التقاعد الى مقعد مساعد الوزير للعديد من الاختصاصات أهمها مساعد الوزير للهيكلة والموارد البشرية ، بينما هو فى الحقيقة يدير القطاع عبر عدد من السكرتارية وبعضهم تم منحه الترقيات في الوقت الذى توقف فيه ترقية مساعدى رؤساء الشركات فى الحركة السنوية المستحقة لهم والتى كان متعارفا عليها.. وأسأل أيضًا لماذا تم التجديد للمهندس مجدى جلال ولأول مرة فى تاريخ قطاع البترول ليبقى فى موقعه التنفيذى لمدة عام ثم 3 أعوام أخرى ؟. أليس هناك فى القابضة للغازات من يستطيع القيام بهذه المهام؟ إن لم يكن.. فهو فشل ذريع ، وإن كان هناك فيكون الهدف هو ضرب عرض الحائط بخطة الدولة التى تدعو الى تمكين الشباب؟ سادسا : لماذا قاتلت يا معالى الوزير حتى حصلت على قرار رئيس الوزراء للمحاسب أشرف عبد الله بتصعيده للعمل مساعدا لوزير البترول للشئون المالية مع بقائه مشرفا على نيابة المالية فى الهيئة العامة للبترول؟ واليوم الأحد 9 أكتوبر 2022 وعبر عملية جعجعة بلا طحن يتم عقد ورشة عمل لتحسين الآبار المتقادمة تحت لافتة عريضة وبموقع أحد حقول الشركة العامة للبترول .. وأسال من اذا المتسبب فى تراجع انتاج الحقول الى هذا ونسأل عن السبب؟!. [caption id="attachment_133492" align="aligncenter" width="498"]الحديدى أول رئيس لهيئة البترول يستقيل من منصبه احتجاجا على تصرفات الوزير الحديدى أول رئيس لهيئة البترول يستقيل من منصبه احتجاجا على تصرفات الوزير[/caption] سابعا : لماذا اصطنعت خلافًا مع طارق الحديدى الذى أراد أن يمارس دوره كرئيس لهيئة البترول كما تعلّم هو من أساتذته عبدالهادى قنديل وحمدى البنبى وسامح فهمى.. وعندما أردت تقليص سلطاته وتركه فقط ليتحمل المسئوليات ليصبح مسئولاً بلا سلطة أبى الرجل ورفض وقدم استقالته وهو فى الخامسة والخمسين من عمره ليكون أول رئيس هيئة بترول فى تاريخها يترك منصبه اعتراضًا على تدخلات معاليك وتقليص و"قصقصة" سلطاته. ثامنا : لماذا تم تحجيم عبقرية مثل محمد المصرى ووضعه فى غرفة فى نهاية ممر داخل أزقة القابضة للبتروكيماويات وهو مجال لم يعمل به من قبل ولم يسند إليه فيه أى مهمة وأضاع على القطاع فرصة الانتفاع بشخصية عبقرية أدارات لسنوات أزمات الهيئة العامة للبترول والقابضة للغازات الطبيعية إيجاس ؟ هل لكون نجمه قد بزغ؟ [caption id="attachment_133493" align="aligncenter" width="600"]محمد المصري رئيس هيئة البترول ثم رئيس البترول القابضة للغازات الطبيعية إيجاس الذي تم استبعاده دون مبرر خوفا من نجوميته محمد المصري رئيس هيئة البترول ثم رئيس البترول القابضة للغازات الطبيعية إيجاس الذي تم استبعاده دون مبرر خوفا من نجوميته[/caption] تاسعا : لماذا تم أيضًا إلزام رؤساء الشركات بقضاء 3 أيام أسبوعيًا فى الحقول نصفها على الطرق فى السفر بالسيارات حيث تبعد معظم الحقول عن القاهرة مابين 400 و800 كيلومتر رغم أن إدارة الحقول تتم من خلال عناصر فنية تتناوب فى التواجد على مدار الساعة بالحقول. عاشرا : أسأل الوزير: أين القيادات الشابة ولماذا إعادة تدوير كل من تخطى الستين وإسناد بدل الموقع اثنين وثلاثة له.. هل هى سبوبة لكى يتحصلوا على مئات الآلاف الجنيهات كمكافآت بجانب منحهم عضوية مجالس الإدارة لعدد من الشركات الاستثمارية؟ حادى عشر : لماذا تم تعيين المحاسب هشام على حسن مستشارًا للرقابة المالية لهيئة الثروة المعدنية.. بعد خروحه للمعاش ستبمبر 2021 من هيئة البترول؟ [caption id="attachment_77429" align="aligncenter" width="674"] المهندس طارق الملا وزير البترول[/caption] أليس إسناد مهام رئاسة شركات قابضة وغيرها من الشركات الكبرى لقيادات تجاوزت الستين بسنوات ومنهم من عانق السبعين يخاصم المنطق؟.. خاصة أن الدولة تدعو بالفعل لتمكين الشباب. لقد كان منهج كل قيادات البترول السابقين يقوم على التقاط الموهوبين وأصحاب الكفاءات ودفعهم للصفوف الأولى استغلالاً لكفاءتهم، لكن الآن يحدث العكس، حيث يتم القضاء على كل أصحاب المواهب والكفاءات. وأكرر هنا ما قاله لى الراحل عبد الهادى قنديل عن تربية القيادات بعد أن أقاله مبارك من الوزارة فى عام 1992: يقول قنديل : اتصل بى الدكتور «عاطف صدقي» رئيس مجلس الوزراء وكان قلقًا وسألنى عن القطاع وعن العناصر البشرية التى تستطيع أن تقود القطاع بنجاح، فأبلغته أن الوزارة تستطيع أن تسير بالدفع الذاتى 5 سنوات، بما لديها من قيادات شبابية، وبعدها أنا غير مسئول». فاطمئن. وتابع قنديل "كان معى عدد 5 مستويات قيادية وقد وصل معظمهم إلى مواقع رؤساء شركات، ومنهم وزراء حققوا للقطاع الكثير والكثير ومن خرج للمعاش التقطتهم الشركات الأجنبية؛ للعمل بها وتحقيق مكاسب من خلالهم». ويستكمل «قنديل» ذكرياته عن تربية كوادر وأجيال بترولية واعدة، قائلاً: «كنتُ أستطيع أن أتحدى الدنيا بأولادى فى قطاع البترول؛ لأن المثل يقول: إذا أردت أن تكون عملاقًا، فلا بد أن تعمل مع عمالقة، وليس مع عناصر ضعيفة.. وكنت أصر على اختيار كل من يعمل معى من العناصر المتميزة، وتركت القطاع وبه مجموعة كبيرة جميعهم يصلحون لتولى المواقع الوزارية»، مردفًا: «من أسرار سعادتى دائمًا أننى استطعتُ أن أختار قيادات تمكنت من إدارة العمل بكفاءة». وعندما تولى سامح فهمى على سبيل المثال موقع الوزير كان يذهب إلى المواقع وكان يلتقط العناصر الشابة من خلال حلقات نقاشية تتم عن العمل ويأتى بها إلى الدور الثانى فى وزارة البترول التى تحولت إلى ما يشبه مركز تدريب وتأهيل القيادات ليسند لكل منهم مهام محددة ويتم مناقشتهم فيما تم.. وكان يسند لهم مسئوليات ويكون لهم القدرة على اتحاذ القرار ويبقى هو ليصوب لا ليعاقب أو ليستبعد ويعزل. وعندما سأله الرئيس مبارك عن قطاع البترول وعن الخبرات فيه قال لدينا أكثر من 20 عنصرًا يمكن أن يتولى أمور الوزارة.. قالها سامح فهمى ولم يخش أن يزاح لصالح أحدهم ولم يجدد لأى قيادة بعد الستين حتى شقيقه وتوأمه هادى فهمى الذى كان نائبا لرئيس هيئة البترول قبل أن يصبح سامح وزيرًا للبترول. وقال لى المهندس أسامة كمال وزير البترول الأسبق: لم أكن مهضومًا عند سامح فهمى ولكنه كان يسند لى الأعمال الشاقة ومنها رئاسة موبكو ورئاسة القابضة للبتروكيماويات وأسند لى أمر حل أزمة شركات بتروتريد وصيانكو وبوتجاسكو ولم ينكل بى أو يستبعدنى يومًا.. هكذا كانت القيادات فى السابق ، والآن كيف أصبحت.

أسامة داود يكتب : تأجيل أرباح موظفى البترول .. “ألعوبة” كل سنة

أسامة داود يكتب: لغز تجاهل ترقيات المساعدين بالبترول

أسامة داود يكتب : ملف تأخر ترقيات قطاع البترول يصل البرلمان

أسامة داود يكشف : علاقة “الرجل السوبرمان” بوقف ترقيات قطاع البترول؟

أسامة داود يكتب : “وش القفص” بين مراكز القوى و الشباب فى قطاع البترول

أسامة داود يكتب : تراجيديا ترقيات قطاع البترول

أسامة داود يكتب: السكتة الدماغية أصابت ترقيات يناير بقطاع البترول

أسامه داود يطرح : تســـــاؤلات مشــــروعة لــــوزيرالبترول

أسامة داود يكشف بالأسماء : الأربعة المبشرون بمنصب وزير البترول!.

أسامة داود يكتب: شباب وزارة البترول فوق الستين